MangoMango
مرحبا بك زائرنا الكريم ..... نود ان نراك مساهما .... لكي نستفيد بعضنا من بعض

نشكرك لاختيارك منتدانا ....ونود ان ينال رضاك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

MangoMango
مرحبا بك زائرنا الكريم ..... نود ان نراك مساهما .... لكي نستفيد بعضنا من بعض

نشكرك لاختيارك منتدانا ....ونود ان ينال رضاك
MangoMango
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» لماذا يتم استبدال اشجار الرومان بزيتون
عورة الأمة Emptyالأحد أغسطس 18, 2019 11:10 pm من طرف Admin

» شجرة مانجو معجزة
عورة الأمة Emptyالأحد أغسطس 18, 2019 11:03 pm من طرف Admin

» كيفيه عمل صيانه لمواسير بئر جوفي
عورة الأمة Emptyالأحد أغسطس 18, 2019 11:01 pm من طرف Admin

» كيف نصنع NPK فيديو
عورة الأمة Emptyالأحد أغسطس 18, 2019 10:57 pm من طرف Admin

» قناه مانجو الزراعية على اليوتيوب
عورة الأمة Emptyالخميس سبتمبر 06, 2018 12:56 am من طرف Admin

» يعني ايه استنبات الشعير
عورة الأمة Emptyالخميس سبتمبر 06, 2018 12:53 am من طرف Admin

» انشاء حوض مياه لتخزين المياه ولتربية الاسماك
عورة الأمة Emptyالخميس سبتمبر 06, 2018 12:49 am من طرف Admin

» طريقة فحت جور لزراعة النخيل
عورة الأمة Emptyالخميس سبتمبر 06, 2018 12:47 am من طرف Admin

» مانجو كيت عمر عامان ملوحة مياه 1300 ج م
عورة الأمة Emptyالخميس سبتمبر 06, 2018 12:44 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

عورة الأمة

اذهب الى الأسفل

عورة الأمة Empty عورة الأمة

مُساهمة من طرف MMAMDR الإثنين مارس 15, 2010 12:15 am

عورة الأمة


قَالَ تَعَالَى : { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ
}
الْآيَةُ إلَى قَوْلِهِ : { وَتُوبُوا إلَى اللَّهِ جَمِيعًا
أَيُّهَا
الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } . فَأَمَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ بِالْغَضِّ مِنْ الْبَصَرِ وَحِفْظِ الْفَرْجِ
كَمَا
أَمَرَهُمْ جَمِيعًا بِالتَّوْبَةِ وَأَمَرَ النِّسَاءَ خُصُوصًا
بِالِاسْتِتَارِ
وَأَنْ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ وَمَنْ
اسْتَثْنَاهُ
اللَّهُ تَعَالَى فِي الْآيَةِ فَمَا ظَهَرَ مِنْ الزِّينَةِ هُوَ
الثِّيَابُ
الظَّاهِرَةُ فَهَذَا لَا جُنَاحَ عَلَيْهَا فِي إبْدَائِهَا إذَا لَمْ يَكُنْ
فِي
ذَلِكَ مَحْذُورٌ آخَرُ ؛ فَإِنَّ هَذِهِ لَا بُدَّ مِنْ إبْدَائِهَا
وَهَذَا
قَوْلُ ابْنِ مَسْعُودٍ وَغَيْرِهِ وَهُوَ الْمَشْهُورُ عَنْ أَحْمَد .
وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : الْوَجْهُ وَالْيَدَانِ مِنْ الزِّينَةِ الظَّاهِرَةِ
وَهِيَ
الرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ عَنْ أَحْمَد وَهُوَ قَوْلُ طَائِفَةٍ مِنْ
الْعُلَمَاءِ
كَالشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِ . وَأَمَرَ سُبْحَانَهُ النِّسَاءَ بِإِرْخَاءِ الْجَلَابِيبِ لِئَلَّا يُعْرَفْنَ وَلَا يُؤْذَيْنَ وَهَذَا دَلِيلٌ
عَلَى
الْقَوْلِ الْأَوَّلِ وَقَدْ ذَكَرَ عُبَيْدَةُ السلماني وَغَيْرُهُ :
أَنَّ
نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ كُنَّ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ الْجَلَابِيبَ مِنْ
فَوْقِ
رُءُوسِهِنَّ حَتَّى لَا يَظْهَرَ إلَّا عُيُونُهُنَّ لِأَجْلِ رُؤْيَةِ
الطَّرِيقِ
وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ : { أَنَّ الْمَرْأَةَ الْمُحْرِمَةَ تُنْهَى
عَنْ
الِانْتِقَابِ وَالْقُفَّازَيْنِ } وَهَذَا مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ
النِّقَابَ
وَالْقُفَّازَيْنِ كَانَا مَعْرُوفَيْنِ فِي النِّسَاءِ اللَّاتِي لَمْ
يُحْرِمْنَ
وَذَلِكَ يَقْتَضِي سَتْرَ وُجُوهِهِنَّ وَأَيْدِيهِنَّ . وَقَدْ نَهَى
اللَّهُ
تَعَالَى عَمَّا يُوجِبُ الْعِلْمَ بِالزِّينَةِ الْخَفِيَّةِ بِالسَّمْعِ
أَوْ
غَيْرِهِ فَقَالَ : { وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا
يُخْفِينَ
مِنْ زِينَتِهِنَّ } وَقَالَ : { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى
جُيُوبِهِنَّ
} فَلَمَّا نَزَلَ ذَلِكَ عَمَدَ نِسَاءُ الْمُؤْمِنِينَ إلَى
خُمُرِهِنَّ
فَشَقَقْنَهُنَّ وَأَرْخَيْنَهَا عَلَى أَعْنَاقِهِنَّ . و " الْجَيْبُ "
هُوَ
شِقٌّ فِي طُولِ الْقَمِيصِ . فَإِذَا ضَرَبَتْ الْمَرْأَةُ بِالْخِمَارِ
عَلَى
الْجَيْبِ سَتَرَتْ عُنُقَهَا . وَأُمِرَتْ بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ تُرْخِيَ
مِنْ
جِلْبَابِهَا وَالْإِرْخَاءُ إنَّمَا يَكُونُ إذَا خَرَجَتْ مِنْ
الْبَيْتِ
فَأَمَّا إذَا كَانَتْ فِي الْبَيْتِ فَلَا تُؤْمَرُ بِذَلِكَ وَقَدْ ثَبَتَ
فِي
الصَّحِيحِ : { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا
دَخَلَ
بِصَفِيَّةَ قَالَ أَصْحَابُهُ : إنْ أَرْخَى عَلَيْهَا الْحِجَابَ فَهِيَ
مِنْ
أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِنْ لَمْ يَضْرِبْ عَلَيْهَا الْحِجَابَ
فَهِيَ
مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ فَضَرَبَ عَلَيْهَا الْحِجَابَ } وَإِنَّمَا
ضُرِبَ
الْحِجَابُ عَلَى النِّسَاءِ لِئَلَّا تُرَى وُجُوهُهُنَّ وَأَيْدِيهِنَّ
.
وَالْحِجَابُ مُخْتَصٌّ بِالْحَرَائِرِ دُونَ الْإِمَاءِ كَمَا كَانَتْ
سُنَّةُ
الْمُؤْمِنِينَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُلَفَائِهِ أَنَّ الْحُرَّةَ تَحْتَجِبُ وَالْأَمَةُ تَبْرُزُ وَكَانَ
عُمَرُ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إذَا رَأَى أَمَةً مُخْتَمِرَةً ضَرَبَهَا
وَقَالَ
أَتَتَشَبَّهِينَ بِالْحَرَائِرِ أَيْ لُكَاعُ فَيَظْهَرُ مِنْ الْأَمَةِ
رَأْسُهَا
وَيَدَاهَا وَوَجْهُهَا . وَقَالَ تَعَالَى : { وَالْقَوَاعِدُ مِنَ
النِّسَاءِ
اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ
يَضَعْنَ
ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ
خَيْرٌ
لَهُنَّ } . فَرَخَّصَ لِلْعَجُوزِ الَّتِي لَا تَطْمَعُ فِي النِّكَاحِ
أَنْ
تَضَعَ ثِيَابَهَا فَلَا تُلْقِي عَلَيْهَا جِلْبَابَهَا وَلَا تَحْتَجِبُ
وَإِنْ
كَانَتْ مُسْتَثْنَاةً مِنْ الْحَرَائِرِ لِزَوَالِ الْمَفْسَدَةِ
الْمَوْجُودَةِ
فِي غَيْرِهَا كَمَا اسْتَثْنَى التَّابِعِينَ غَيْرَ أُولِي الْإِرْبَةِ
مِنْ
الرِّجَالِ فِي إظْهَارِ الزِّينَةِ لَهُمْ لِعَدَمِ الشَّهْوَةِ
الَّتِي
تَتَوَلَّدُ مِنْهَا الْفِتْنَةُ وَكَذَلِكَ الْأَمَةُ إذَا كَانَ يُخَافُ
بِهَا
الْفِتْنَةُ كَانَ عَلَيْهَا أَنْ تُرْخِيَ مِنْ جِلْبَابِهَا
وَتَحْتَجِبَ
وَوَجَبَ غَضُّ الْبَصَرِ عَنْهَا وَمِنْهَا . وَلَيْسَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ إبَاحَةُ النَّظَرِ إلَى عَامَّةِ الْإِمَاءِ وَلَا تَرْكُ احْتِجَابِهِنَّ وَإِبْدَاءُ
زِينَتِهِنَّ
وَلَكِنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يَأْمُرْهُنَّ بِمَا أَمَرَ الْحَرَائِرَ
وَالسُّنَّةُ
فَرَّقَتْ بِالْفِعْلِ بَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ الْحَرَائِرِ وَلَمْ
تُفَرِّقْ
بَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ الْحَرَائِرِ بِلَفْظِ عَامٍّ بَلْ كَانَتْ
عَادَةُ
الْمُؤْمِنِينَ أَنْ تَحْتَجِبَ مِنْهُمْ الْحَرَائِرُ دُونَ الْإِمَاءِ وَاسْتَثْنَى الْقُرْآنُ مِنْ النِّسَاءِ الْحَرَائِرِ الْقَوَاعِدَ
فَلَمْ
يَجْعَلْ عَلَيْهِنَّ احْتِجَابًا وَاسْتَثْنَى بَعْضَ الرِّجَالِ وَهُمْ
غَيْرُ
أُولِي الْإِرْبَةِ فَلَمْ يَمْنَعْ مِنْ إبْدَاءِ الزِّينَةِ الْخَفِيَّةِ
لَهُمْ
لِعَدَمِ الشَّهْوَةِ فِي هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ فَأَنْ يُسْتَثْنَى
بَعْضُ
الْإِمَاءِ أَوْلَى وَأَحْرَى وَهُنَّ مَنْ كَانَتْ الشَّهْوَةُ
وَالْفِتْنَةُ
حَاصِلَةً بِتَرْكِ احْتِجَابِهَا وَإِبْدَاءِ زِينَتِهَا . وَكَمَا
أَنَّ
الْمَحَارِمَ أَبْنَاءُ أَزْوَاجِهِنَّ وَنَحْوُهُ مِمَّنْ فِيهِ شَهْوَةٌ
وَشَغَفٌ
لَمْ يَجُزْ إبْدَاءُ الزِّينَةِ الْخَفِيَّةِ لَهُ فَالْخِطَابُ خَرَجَ
عَامًّا
عَلَى الْعَادَةِ فَمَا خَرَجَ عَنْ الْعَادَةِ خَرَجَ بِهِ عَنْ
نَظَائِرِهِ
فَإِذَا كَانَ فِي ظُهُورِ الْأَمَةِ وَالنَّظَرِ إلَيْهَا فِتْنَةٌ
وَجَبَ
الْمَنْعُ مِنْ ذَلِكَ كَمَا لَوْ كَانَتْ فِي غَيْرِ ذَلِكَ وَهَكَذَا
الرَّجُلُ
مَعَ الرِّجَالِ وَالْمَرْأَةُ مَعَ النِّسَاءِ : لَوْ كَانَ فِي
الْمَرْأَةِ
فِتْنَةٌ لِلنِّسَاءِ وَفِي الرَّجُلِ فِتْنَةٌ لِلرِّجَالِ لَكَانَ
الْأَمْرُ
بِالْغَضِّ لِلنَّاظِرِ مِنْ بَصَرِهِ مُتَوَجِّهًا كَمَا يَتَوَجَّهُ
إلَيْهِ
الْأَمْرُ بِحِفْظِ فَرْجِهِ فَالْإِمَاءُ وَالصِّبْيَانُ إذَا كُنَّ
حِسَانًا
تختشى الْفِتْنَةُ بِالنَّظَرِ إلَيْهِمْ كَانَ حُكْمُهُمْ كَذَلِكَ كَمَا
ذَكَرَ
ذَلِكَ الْعُلَمَاءُ قلت فالعلة فى عدم الزام النساء بستر الزينة الخفية عن ابناء الازواج بنص عام كما هو الحال مع الاجنبى كعدم الزام الاماء بحجاب الحرة
بنص
عام و ان كان هذا لا يعنى انه لا يجوز للامة ان تحتجب كماانه لا يعنى انه لا
يجوز
للحرة ستر زينتها عن ابناء الازواج و من المعلوم انه اذا خيفت الفتنة فى
الحالتبن
وجب احتجاب الامة و ستر الحرة زينتها الخفية عن ابن الزوج
و العة فى الحالتين واحدة الا و هى انه ليس بالضرورة ان تقع فتنة اذا كشفت المراة حرة كانت او
امة
وجهها و راسها و يدها كما يجوز للامة ان تكشف
و لكن انتفاء الداعى من كشف الراس و اليدين فى حالة الحرة أوجب عليها ان تستر هذه الاشياء جميعا عن الاجنبى
بخلاف ابن
الزوج فقد تضطر خشية العنت الى كشفه فلم ينهى الله عن ذلك بنص عام و انما
تركها
تبعا للظروف فيجوز احيانا و لا يجوز فى اخرى اذا كانت الفتنة اعظم من العنت
الذى قد
تقع فيه المراة
و العنت قد ينشأ من كون هذا الابن مقيما معهم فى منزلهم فيصعب حينئذ ان تحتجب عنه كما تحتجب عن الاجنبى اما اذا كان هذا الكشف يترتب عليه
فتنة
عظيمة تفوق مجرد العنت وجب الستر هذا و الله اعلم
و موقف سيدنا عمر رضى الله عنه ان لم يكن فى الامكان تأويله فانه غير ملزم فكما اشار شيخ الاسلام لا
يوجد نص
ينهى الاماء عن الاحتجاب و كل يؤخذ من كلامه و يرد
الا المعصوم صلى الله عليه و سلم كما قال الامام مالك رحمه الله
فالحجاب هو عفة و طهارة وليس وسيلة للتمييز الطبقى كما يزعم اهل الكفر و الضلال

http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=62&MaksamID=1002&ParagraphID=961&Sharh=0&HitNo=0&Source=1&SearchString=G%241%23%E1%DF%C7%DA%230%230%230%23%23%23%23%23



الموسوعة الفقهية
عَوْرَةُ الْأَمَةِ بِالنِّسْبَةِ لِلرَّجُلِ الْأَجْنَبِيِّ : 7 - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي عَوْرَةِ الْأَمَةِ بِالنِّسْبَةِ لِلرَّجُلِ الْأَجْنَبِيِّ . فَقَالَ الْمَالِكِيَّةُ وَهُوَ الْأَصَحُّ
عِنْدَ
الشَّافِعِيَّةِ : إنَّ عَوْرَتَهَا هِيَ مَا بَيْنَ سُرَّتِهَا وَرُكْبَتِهَا
.
وَقَالَ الْحَنَفِيَّةُ : عَوْرَتُهَا مِثْلُ عَوْرَةِ الْحُرَّةِ
بِالنِّسْبَةِ
لِمَحَارِمِهَا . وَقَالَ الْحَنَابِلَةُ : إنَّ عَوْرَتَهَا كَعَوْرَةِ
الْحُرَّةِ
لَا يَجُوزُ أَنْ يَنْظُرَ مِنْهَا إلَّا مَا يَجُوزُ النَّظَرُ إلَيْهِ
مِنْ
الْحُرَّةِ .

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=100&MaksamID=2160&ParagraphID=12525&Sharh=0&HitNo=0&Source=1&SearchString=G%24104%23%DA%E6%D1%C9%20%C7%E1%C3%E3%C9%230%232%230%23%23%23%23%23


قال القرطبى فى تفسير الاية
لَمَّا كَانَتْ عَادَة الْعَرَبِيَّات التَّبَذُّل , وَكُنَّ يَكْشِفْنَ وُجُوههنَّ كَمَا يَفْعَل الْإِمَاء ,
وَكَانَ
ذَلِكَ دَاعِيَة إِلَى نَظَر الرِّجَال إِلَيْهِنَّ , وَتَشَعُّب
الْفِكْرَة
فِيهِنَّ , أَمَرَ اللَّه رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنْ
يَأْمُرهُنَّ بِإِرْخَاءِ الْجَلَابِيب عَلَيْهِنَّ إِذَا أَرَدْنَ الْخُرُوج
إِلَى
حَوَائِجهنَّ , وَكُنَّ يَتَبَرَّزْنَ فِي الصَّحْرَاء قَبْل أَنْ تُتَّخَذ الْكُنُف - فَيَقَع الْفَرْق بَيْنهنَّ وَبَيْن الْإِمَاء , فَتُعْرَف
الْحَرَائِر
بِسِتْرِهِنَّ , فَيَكُفّ عَنْ مُعَارَضَتهنَّ مَنْ كَانَ عَزَبًا أَوْ شَابًّا
.
وَكَانَتْ الْمَرْأَة مِنْ نِسَاء الْمُؤْمِنِينَ قَبْل نُزُول هَذِهِ
الْآيَة
تَتَبَرَّز لِلْحَاجَةِ فَيَتَعَرَّض لَهَا بَعْض الْفُجَّار يَظُنّ أَنَّهَا
أَمَة
, فَتَصِيح بِهِ فَيَذْهَب , فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى
اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَزَلَتْ الْآيَة بِسَبَبِ ذَلِكَ . قَالَ مَعْنَاهُ
الْحَسَن
وَغَيْره .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=33&nAya=59

وقد اتخذ اهل الكفر و النفاق سبب النزول المذكور انفا دليلا يبرهنون به
على
فريتهم
ان الاسلام شرع الحجاب لا للعفة و الطهارة لكن للتمييز بين طبقة
الاماء
و الحرائر
و الا لو كان الهدف هو العفة و الطهارة فان هذا لابد ان ينسحب
ايضا
على الاماء لانه قد تقع الفتنة من النظر اليهن
و انا اقول ليس معنى ان الاية نزلت فى هذا الموقف"بتقدير صحة سبب النزول" ان العلة مقيدة بالظرف الذى نزلت
فيه
الاية كما ان النص القرانى عام و لم يقل كى لا يثب المنافقون على
الحرائر

انما قال " ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين" اى لا يتعرض لهن فاسق اذا رأى من حسنهن
و
جمالهن ما يثير الفتنة
و قال سيد قطب : ومن ذلك نرى الجهد المستمر فى تطهير البيئة العربية و التوجيه المطرد لازالة كل اسباب الفتنة و الفوضى وحصرها فى
أضيق
نطاق ريثما تسيطر التقاليد الاسلامية على الجماعة كلها و تحكمها .
انتهى

قلت فكون الفساق والمنافقين كانوا يتعرضون للاماء دون الحرائر فان هذا يتستغل
لدفع شر
هؤلاء عن نساء المؤمنين و ليس فى الاية ما يمنع الاماء ان يلتحقن بالحرائر فى
هذا
كما اوضح هذا شيخ الاسلام" بل نهى عن ان يتشبهن بالاماء و الاتى من عادتهن
فى
الجاهلية ان لا يحتشمن و ان يستمرئن معابثة الفساق فالله سبحانه و تعالى فى قوله
"
و لا تخضعن بالقول فيخضع الذى فى قلبه مرض" كان يخاطب نساء النبى فلا يقول
عاقل ان
كون النساء من غير زوجات النبى عائق من لحوق الامر و انه يجوز لغير زوجات
النبى من
النساء ان يخضعن بالقول
و ليس فيها ما يبيح للفساق ان يفعلوا هذا بالاماء و لكن الله ينبه النساء هاهنا ان التبرج " الذى هو من سمات الجاهلية"يعرضهن لمثل
هذا
الايذاء فكان بهذا دافعا لهن كى يسرعن فى الاحتجاب و كما قال سيد قطب فان
معرفتهن و
احتشامهن معا تلقيان الخجل و التحرج فى نفوس الذين كانوا يتتبعون النساء
لمعابثتهن

و موقف عمر بن الخطاب انما كان بعد القضاء على هذه الفوضى التى ادمن
عليها
العرب فى الجاهلية و بعد ان تمكنت القيم الاسلامية من نفوس الناس و المجتمع و
لم
يعد هناك فساق يتعرضون لاماء او حرائر
كما نه كان شائع فى الاماء فى ايام الجاهلية ميلهم الى البغاء و استمراءهم معابثة الفساق
و كان هذا لازال فى صدر الاسلام الى تم القضاء عليه و لذا كان الفساق يجترؤن عليهن
فاذا كان فى الاماء من تميل نفسها الى الاحتشام فلا يوجد ما يمنعها من اللحوق بالحرائر فى
احتجابهن و
احتشامهن بل ان كانت الامة المؤمنة يترتب على كشف راسها او يدها الخ فتنة وجب
حينئذ
ان تستر نفسها (وفقا للحنابلة فان عَوْرَتَهَا كَعَوْرَةِ الْحُرَّةِ لَا
يَجُوزُ
أَنْ يَنْظُرَ مِنْهَا إلَّا مَا يَجُوزُ النَّظَرُ إلَيْهِ مِنْ الْحُرَّةِ
).و
على هذا فالامر بالاحتجاب ينسحب ايضا على الاماء المؤمنات

و قد تكون العلة من عدم امر الاماء بالاحتجاب بنص عام من جنس العة التى دعت الى السماح
للنساء بان
يبدين زينتهن لابناء الازواج مع العلم انه ان ترتب على ابداء الزينة فتنة لا
يجوز
ابداءها
MMAMDR
MMAMDR
عضو مميز جدا
عضو مميز جدا

عدد المساهمات : 710
نقاط : 2123
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى