تطبيق شريعة رب البريه باحياء الخلافة الاسلاميه

تطبيق شريعة رب البريه باحياء الخلافة الاسلاميه)
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن - وأعوذ بالله أن تدركوهن - : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)) [رواه ابن ماجة وصححه الألباني في الصحيحة
في نصوص القرآن والسنة فنرى أن الآيات التي توجب الحكم بما أنزل الله كثيرة:
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأٌولَئِكَ هُمُ الكَافِرونَ}و{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} و{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ} و{فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ}و{وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ} و{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونْ وَمَنْ أَحْسَنُ حُكْماً مِنَ اللهِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}.
فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقّ((المائدة: من الآية48)، وقال جل وعلا: )وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ(.(المائدة: من الآية49)
"من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة لهُ ومن مات وليس في عنقهِ بيعة مات ميتةً جاهلية"[رواهُ مسلم]و"كانت بنو إسرائيل تسوسُهم الأنبياء كلما هلك نبيّ خلفهُ نبيّ,وإنهُ لا نبيّ بعدي,وسيكون خلفاءَ فيكثرون".قالوا:فما تأمرنا؟قال:"فُوا ببيعة الأوّل فالأوّل,وأعطوهم حقهم الذي جعل الله لهم,فإنَّ الله سائِلهم عمّا إسترعاهم"[رواهُ مسلم]. و"إنَّما الإمام جنَّة يُقاتَلْ من ورائِهِ ويُتَّقىَ بِهِ"[رواهُ مسلم].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً عاضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلكاً جبرياً فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي ويلقى الإسلام جراءة في الأرض يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدراراً، ولا تدع الأرض من نباتها ولا بركاتها شيئاً إلا أخرجته). ذكره حذيفة مرفوعاً ورواه الحافظ العراقي من طريق أحمد وقال هذا حسن صحيح.
وأجمعوا الصحابة كذلك على أن المسلمين لا
يحل لهم أن يظلوا أكثر من ثلاثة أيام دون خليفة. وذلك أن عمر بن الخطابt عندما طُعنَ رَشَّحَ ستةً للخلافة وحدد لهم ثلاثة أيام لمبايعة أحدهم،
وأمرهم بقتل المخالف، ووكل خمسين رجلاً بتنفيذ ذلك، وكان ذلك على مرأى ومسمع من الصحابة الذين لم يعترضوا على ذلك.
وبدون الخلافة يبقى المسلمون غير العاملين بجد لإقامتها يبقون في الإثم وفي غضب الله وإن صاموا وصلوا وحجوا وزكوا،وجاء عند أحمد والحاكم
وصححه والبيهقي والطبراني وغيرِهم كثير قال r : وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ اللَّهُ أَمَرَنِي بِهِنَّ بِالْجَمَاعَةِ(الخلافة أو الإمامة)، وَالسَّمْعِ، وَالطَّاعَةِ، وَالْهِجْرَةِ، وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنْ الْجَمَاعَةِ قِيدَ شِبْرٍ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ(عُرْوة) الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ إِلَّا أَنْ يَرْجِعَ، وَمَنْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ مِنْ جُثَاءِ جَهَنَّمَ(جماعتها) قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ صَامَ وَإِنْ صَلَّى قَالَ وَإِنْ صَامَ وَإِنْ صَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ.
قال ابن تيمية_رحمه الله_ " يجب أن يعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين، بل لا
قيام للدين ولا للدنيا إلا بها "
قال الجرجاني أيضا " نصب الإمام من أتم مصالح المسلمين وأعظم مقاصد الدين ". وقال أبو يعلى الفراء " نصبة الإمام واجبة
قال أحمد بن حنبل_رحمه الله_ الفتنة إذا لم يكن إمام يقوم بأمر الناس ". وقد أصاب_ رحمه الله
هل هناك عاقل ممن قال لا اله الا الله وامن به وشهد ان محمد نبيه ورسوله بعد كل هذه الادلة من القراءن ان يقول بان اقامة الخلافة ليست بفرض على كل مسلم فو الله من قال بذلك بعد ان علم الادلة فقد اتبع هواه فيا امة الاسلام يااحفاد عمر وابا بكر وعلى وعثمان يامن امن بالله ورسولة هيا قومو من ثباتكم انهضوا لتطبيق شرع الله ورسوله