MangoMango
مرحبا بك زائرنا الكريم ..... نود ان نراك مساهما .... لكي نستفيد بعضنا من بعض

نشكرك لاختيارك منتدانا ....ونود ان ينال رضاك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

MangoMango
مرحبا بك زائرنا الكريم ..... نود ان نراك مساهما .... لكي نستفيد بعضنا من بعض

نشكرك لاختيارك منتدانا ....ونود ان ينال رضاك
MangoMango
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» لماذا يتم استبدال اشجار الرومان بزيتون
تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم Emptyالأحد أغسطس 18, 2019 11:10 pm من طرف Admin

» شجرة مانجو معجزة
تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم Emptyالأحد أغسطس 18, 2019 11:03 pm من طرف Admin

» كيفيه عمل صيانه لمواسير بئر جوفي
تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم Emptyالأحد أغسطس 18, 2019 11:01 pm من طرف Admin

» كيف نصنع NPK فيديو
تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم Emptyالأحد أغسطس 18, 2019 10:57 pm من طرف Admin

» قناه مانجو الزراعية على اليوتيوب
تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم Emptyالخميس سبتمبر 06, 2018 12:56 am من طرف Admin

» يعني ايه استنبات الشعير
تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم Emptyالخميس سبتمبر 06, 2018 12:53 am من طرف Admin

» انشاء حوض مياه لتخزين المياه ولتربية الاسماك
تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم Emptyالخميس سبتمبر 06, 2018 12:49 am من طرف Admin

» طريقة فحت جور لزراعة النخيل
تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم Emptyالخميس سبتمبر 06, 2018 12:47 am من طرف Admin

» مانجو كيت عمر عامان ملوحة مياه 1300 ج م
تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم Emptyالخميس سبتمبر 06, 2018 12:44 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم

اذهب الى الأسفل

تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم Empty تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم

مُساهمة من طرف MMAMDR الإثنين مارس 15, 2010 12:08 am




هذه
المسألة من أهم المسائل التي يكثر
النقاش فيها ، ولكثرة خوض الخائضين فيها بالحق والباطل ، والحاجة
إلى تبصير الناس
بمنهج الصواب في معرفتها ، كان ذلك من أعظم الدواعي إلى نشر كلام
شيخ الإسلام ابن
القيم رحمه الله تعالى حيث عقد بابا مستقلا في كتابه العظيم
القدر الجليل النفع
( شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل ) .

لمناقشة
هذه المسألة في قرابة ثلاثين
صفحة ، ثم عقد بعدها بابا في إثبات حكمة الله ، ثم بابا في نفي
شبه نفاة الحكمة
.

وسوف
يقتصر هنا على نشر الباب الأول
منها ، وهو الباب الحادي والعشرين في تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ودخوله في المقضي


وسيأتي
فيه من
القواعد والضوابط في هذه المسألة ما ينبغي أن يحرص عليه
طالب العلم والرشد حتى يفرق بين الحق والباطل الذي اختلط
على كثير ممن أعرض عن
الشرع .
والله الموفق إلى الهدى والرشاد
قول الإمام شمس الدين محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية رحمه
الله تعالى

في كتابه ( شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل
) ( 2/ 509 - 536) طبعة العبيكان بتحقيق عمر بن سليمان الحفيان
:

الباب الحادي والعشرون
في تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي

قال الله
تعالى
: { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك
على كل شيء
قدير } [آل عمران : 36]
فصدَّر الآية سبحانه بتفرده بالملك كله ، وأنه
هو سبحانه الذي
يؤتيه من يشاء ، وينزعه ممن يشاء لا غيره .
فالأول : تفرده بالملك .
والثاني : تفرده بالتصرف فيه ، وأنه سبحانه هو الذي يعز من يشاء بما يشاء من أنواع
العز ، ويذل من يشاء بسلب ذلك العز عنه ، وأن الخير كله بيديه ، ليس لأحد معه
منه
شيء
.
ثم ختمها بقوله : {إنك على كل شيء قدير}
فتناولت الآية : ملكه وحده وتصرفه وعموم قدرته .
وتضمنت : أن هذه التصرفات كلها بيده ، وأنها
كلها خير
:
فسلبُه الملكَ عمن يشاء وإذلاله من يشاء خير ، وإن
كان شرا
بالنسبة إلى المسلوب الذليل
، فإن
هذا التصرف دائر بين العدل والفضل ، والحكمة
والمصلحة ، لا يخرج عن
ذلك ، وهذا كله خير يحمد عليه الرب ويثنى عليه به ، كما يحمد ويثني عليه بتنزيهه عن الشر
، وأنه ليس إليه ، كما ثبت في صحيح مسلم أن رسول
الله صلى الله عليه و سلم كان يثني على ربه بذلك في دعاء
الاستفتاح في قوله
:
"
لبيك وسعديك ، والخير [كله] في يديك ، والشر
ليس إليك
، أنا
بك وإليك ، تباركت
وتعاليت"
فتبارك وتعالى عن
نسبة الشر إليه ، بل كل ما نسب إليه فهو خير
،
والشر إنما صار شرا لانقطاع نسبته وإضافته إليه ، فلو
أضيف إليه لم يكن شرا
كما سيأتي بيانه .
وهو سبحانه خالق الخير والشر ، فالشر في بعض مخلوقاته لا في خلقه وفعله ، وخلقه
وفعله وقضاؤه
وقدره خير كله .
ولهذا تنزه سبحانه عن الظلم الذي حقيقته وضع الشيء في غير موضعه
كما تقدم ، فلا يضع الأشياء إلا في
مواضعها اللائقة بها ، وذلك خير كله .
والشر وضع الشيء في غير
محله ، فإذا وضع في محله لم يكن شرا ، فعلم أن الشر ليس إليه
وأسماؤه الحسنى تشهد بذلك ، فإن منها :
القدوس السلام العزيز الجبار المتكبر .
فالقدوس : المنزه عن كل شر ونقص وعيب
كما قال أهل التفسير : هو الطاهر
من
كل عيب
المنزه عما لا يليق به
، وهذا قول أهل اللغة .
وأصل الكلمة من الطهارة والنزاهة .
ومنه بيت المقدس لأنه مكان يتطهر فيه من الذنوب ، ومن أمَّهُ لا يريد إلا الصلاة فيه
رجع من خطيئته كيوم ولدته أمه
.
ومنه سميت الجنة
حظيرة القدس لطهارتها من آفات الدنيا .
ومنه سمي جبريل روح القدس لأنه طاهر من كل عيب .
ومنه قول الملائكة :
{ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك }
فقيل المعنى : ونقدس أنفسنا لك ، فعدي باللام ، وهذا
ليس بشيء
.
والصواب أن المعنى :
نقدسك وننزهك عما لا يليق بك
،
هذا قول جمهور أهل التفسير .
وقال ابن جرير:
"
{ونقدس لك } ننسبك إلى
ما هو من صفاتك ، من الطهارة من الأدناس وما أضاف إليك أهل
الكفر بك
.
قال: وقال بعضهم :
نعظمك ونمجدك ، قاله أبو صالح ، وقال مجاهد :
نعظمك ونكبرك " . انتهى .

وقال بعضهم : ننزهك عن السوء ، فلا ننسبه إليك ،
واللام فيه على حدها في قوله :
{رَدِفَ لكم } لأن المعنى
تنزيه الله لا تنزيه نفوسهم لأجله .
قلت : ولهذا قرن هذا اللفظ بقولهم :
{نسبح بحمدك } فإن التسبيح تنزيه الله سبحانه
عن كل سوء
.
قال ميمون بن مهران :
(سبحان الله ) كلمة يُعظم
بها الرب ، ويحاشى بها من السوء
.
وقال ابن عباس : هي
تنزيه لله من كل سوء
.
وأصل اللفظة من المباعدة
، من قولهم : سبحت في الأرض إذا
تباعدت
فيها . ومنه : { كل في فلك يسبحون } .
فمن أثنى على الله ، ونزهه عن السوء فقد
سبحه
.
ويقال : سبَّح اللهَ وسبَّح له ، وقدسه وقدس له .
وكذلك اسمه " السلام " : فإنه
الذي سلم من العيوب والنقائص .
ووصفه بالسلام أبلغ في ذلك من وصفه بالسالم .
ومن موجبات وصفه بذلك : سلامة خلقه من ظلمه لهم .
فسلم سبحانه من إرادة الظلم والشر ، ومن التسمية
به
ومن فعله ومن نسبته إليه ، فهو السلام من صفات النقص وأفعال النقص وأسماء النقص
،
المُسلِّم لخلقه من الظلم .
ولهذا وصف سبحانه ليلة القدر
بأنها سلام ، والجنة بأنها دار السلام ، وتحية أهلها السلام ، وأثنى
على أوليائه بالقول
السلام ؛ كل ذلك : السالم من العيوب
وكذلك " الكبير" من أسمائه و"المتكبر
" :
قال قتادة وغيره : هو
الذي تكبر عن السوء ، وقال أيضا : الذي تكبر عن السيئات .
وقال مقاتل : المتعظم عن كل سوء .
وقال أبو إسحاق : الذي تكبر عن ظلم عباده .
وكذلك اسمه " العزيز" : الذي له العزة التامة .
ومن تمام عزته براءته عن كل سوء وشر وعيب فإن ذلك
ينافي العزة التامة
.
وكذلك اسمه " العلي" : الذي
علا عن
كل عيب وسوء ونقص .
ومن كمال علوه أن لا يكون فوقه شيء بل يكون
فوق كل شيء
.
وكذلك اسمه " الحميد" : وهو الذي له الحمد
كله
.
فكمال حمده يوجب أن لا ينسب إليه شر ولا سوء
ولا نقص
، لا في أسمائه ، ولا في أفعاله ، ولا في صفاته .
فأسماؤه الحسنى تمنع نسبة الشر والسوء
والظلم إليه
.
مع أنه سبحانه الخالق لكل شيء ، فهو الخالق للعباد وأفعالهم وحركاتهم وأقوالهم .
والعبد إذا فعل القبيح المنهي عنه كان قد فعل الشر والسوء .
والرب سبحانه هو الذي جعله فاعلا لذلك ، وهذا الجعل منه عدل وحكمة وصواب
، ( فجعْلُه فاعلا ) خير ، و(المفعول) شر قبيح ، فهو
سبحانه بهذا الجعل قد وضع الشيء
موضعه ، لما له في ذلك من الحكمة البالغة التي يحمد عليها ، فهو خير
وحكمة ومصلحة
، وإن كان وقوعه من العبد عيبا ونقصا وشرا .
وهذا أمر معقول في الشاهد :

فإن الصانع الخبير إذا أخذ الخشبة
العوجاء ، والحجر المكسور ، واللبنة الناقصة ، فوضع ذلك في
موضع يليق به ويناسبه
، كان ذلك منه عدلا وصوابا يمدح به .
وإن كان في المحل عوج ونقص وعيب يذم به المحل .
ومن وضع الخبائث في
موضعها ومحلها اللائق
بها كان ذلك حكمة وعدلا وصوابا . وإنما السفه والظلم أن يضعها في غير موضعها

فمن وضع العمامة على الرأس ، والنعل في الرجل ، والكحل في العين ،
والزبالة في الكناسة
، فقد وضع الشيء موضعه ، ولم
يظلم
النعل والزبالة إذ هذا محلهما .
ومن أسمائه سبحانه
"
العدل" و "الحكيم" الذي لا يضع الشيء إلا في موضعه .
فهو المحسن الجواد الحكيم الحَكَمُ العدل
في كل ما خلقه ، وفي كل ما وضعه في محله
وهيَّأه له .
وهو سبحانه له الخلق والأمر ، (فـكما) :
أنه في أمره لا يأمر إلا بأرجح الأمرين ، ويأمر
بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها ، وإذا
تعارض أمران رجح أحسنهما
وأصلحهما .
وليس في الشريعة :

أمر يفعل إلا ووجوده للمأمور خير من عدمه
ولا نهي عن فعل إلا وعدمه خير من وجوده .
فإن قلت :
فإذا كان وجوده خيرا من عدمه ، فكيف لا يشاء وجوده ؟
فإذا كان عدمه خيرا ، من وجوده فكيف يشاء وجوده ؟
فالمشيئة العامة تنقض عليك هذه القاعدة الكلية ؟
قلت : لا تنقضها ، لأن
وجوده وإن كان خيرا
من عدمه ، فقد يستلزم وجوده فوات محبوب له
،
هو أحب إليه من وقوع هذا المأمور
من هذا المعنى .
وعدم المنهي وإن كان خيرا من وجوده فقد يكون وجوده وسيلة وسببا إلى ما هو أحب إليه
من عدمه .
وسيأتي تمام تقرير ذلك في باب اجتماع
القدر والشرع وافتراقهما
إن شاء الله .



والرب سبحانه إذا أمر بشيء فقد أحبه ورضيه وأراده إرادة دينية ، وهو لا يحب شيئا إلا ووجوده خير
من عدمه.

وما نهى عنه فقد أبغضه وكرهه ، وهو لا يبغض
شيئا إلا
وعدمه خير من وجوده .

هذا : بالنظر إلى ذات هذا وهذا .

وأما باعتبار : إفضائه إلى ما يحب ويكره فله حكم
آخر
، ولهذا أمر سبحانه عباده أن يأخذوا بأحسن ما أنزل إليهم ،
فالأحسن هو
المأمور به وهو خير من المنهي عنه .



وإذا كانت هذه سنته في أمره وشرعه (فـهكذا) سنته في خلقه وقضائه وقدره :

فما أراد أن يخلقه أو يفعله : كان أن يخلقه ويفعله خيرا من أن لا يخلقه ولا يفعله .
وبالعكس .

وما كان عدمه خيرا من وجوده ، فوجوده
شر
، وهو لا يفعله بل هو منزه عنه ، والشر ليس إليه .
ناصر الشريعه

MMAMDR
MMAMDR
عضو مميز جدا
عضو مميز جدا

عدد المساهمات : 710
نقاط : 2123
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 41

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى