فيديوهات سياسية

نعرف اننا شعب عاطفي,ندرك ذلك جيدا,وكان الرئيس مبارك يدررك ذلك ايضا وهو يلقي الخطاب الذي اعلن فيه عدم ترشحه مرة اخري
خصوصا ف الفقرة التي قال فيها انه قدم لمصر الكثير ويريد ان يموت ف ارض مصر
ونجح فعلا في كسب اكبر سوكسيه ممكن, ونجح ايضا في ان ينقسم المصرييون علي انفسهم بسببه ما بين مؤيد لاستمرار المظاهرات المطالبة بتنحيه تماما وبين معارض لذلك والاكتفاء بما تحقق,
ثم دارت الخلافات علي اشدها بعد هذا الخطاب وصلت الي حد التخوين والاتهام بالعمالة
حتي جاء لقاء وائل غنيم مؤسس فحة كلنا خالد سعيد الذي شاهدناه علي قناة دريم,وقد كان مؤثرا ايضا ابكي الجميع معه ليعيد بذلك بعض الوئام للصفوف ويجدد حماس من قد فتر ويعيد تدفق الالوف مرة اخري للميدان
ولكن ما الفرق بين التأثير العاطفي للرئيس السابق مبارك والتأثير العاطفي لوائل غنيم
-يأتي اول الفروق واهمها ان الرئيس السلبق كان يتحدث عن نفسه بينما ائل كان يتحدث عن مصر
-كان الرئيس السابق يقرا من ورقة كتبها له احدهم,بينما كلمات وائل كانت تتدفق من قلبه مباشرة لتصب في قلوب مستمعيه ايضا
-كان الرئيس السابق يتحدث عن رغبته في الموت علي ارض مصر, بينما وائل كان يريد الحياة لمصر ذاتها
-كان رجال الرئيس السابق ومناصروه يقتلون المتظاهرين ولم يعتذر الرئيس ولم يتأسف, بينما وائل حاول ان يعتذر نيابة عنهم رغم كونه احد الضحايا
من مدونة قصاقيص ورق